حدد ديوان المظالم (الدائرة الخامسة) يوم الثالث والعشرين من رجب المقبل جلسة للنظر في شكوى المواطن عبدالله المطيري، 32 عام، ضد الأحوال المدنية، يطالب فيها بتعويض مادي ومعنوي مقابل الأضرار التي لحقت به جراء تسجيله في بيانات الأحوال ولمدة سبع سنوات على أنه متوفى، ما أدى لتأخير توظيفه وزواجه. وقال المطيري، بحسب ما نشرته صحيفة عكاظ في عددها الصادر اليوم الخميس, بحثت عن وظيفة بعد تخرجي من الثانوية العامة عام 1422ه، ومرت ثلاث سنوات وأنا أتنقل من مكان إلى آخر حتى عام 1425ه حتى وفقت في الحصول على وظيفة، لكن الجهة الراغبة في توظيفي أخبرتني بأنني حسب بيانات الأحوال المدنية أنني متوفى منذ عام 1425ه. وأضاف قائلا: راجعت الأحوال المدنية في جدة، وأفادوني بأن المعلومة سجلت بالخطأ عن طريق موظف سيجري تصحيحا وتعديلا لها ومرت الأيام والشهور، دون إجراء أي تعديل رغم أنه أرسلت المعاملة إلى الرياض. وزاد بقوله قررت تقديم شكوى في ديوان المظالم ضمنتها مطالبته بالتعويض، خصوصا أنه تعرض للتوقيف في نقطة تفتيش الشميسي على طريق مكةجدة السريع، وبعد قراءة معلومات هويته من قبل أحد منسوبي أمن الطرق عن طريق الحاسب أتضح بأنه متوفى فظنوا بأنه زور الهوية، ولم يقتنعوا بأنه ضحية خطأ موظف إلا بعد ثلاث ساعات انتهت إلى طلبه مراجعة الأحوال المدنية.