تشدد بعض الحكومات المحلية في إقليم شينجيانغ «المضطرب»، بأقصى غرب الصين، رقابتها على ممارسة الشعائر الدينية التي يتبعها "الويغور المسلمون" مع اقتراب شهر رمضان، وتضغط على المسؤولين المحليين حتى لا يصوموا خلال هذا الشهر، بحسب "العربية" نقلاً عن "رويترز". ونشرت وسائل الإعلام الرسمية، ومواقع حكومية على الإنترنت في شينجيانغ، تقارير وإخطارات رسمية تطالب أعضاء الحزب والموظفين العموميين، والطلاب، والمدرسين بشكل خاص عدم صوم رمضان. وذكرت الحكومة على موقعها على الإنترنت، أن مسؤولي سلامة الغذاء في إقليم جينغخه، القريب من الحدود مع كازاخستان قرروا، الأسبوع الماضي، أنهم "سيوجهون ويشجعون" مطاعم الأطعمة الحلال على البقاء مفتوحة في المواعيد المعتادة خلال شهر رمضان، مضيفة أن المطاعم التي ستبقي أبوابها مفتوحة لن يزورها مفتشو سلامة الغذاء كثيراً.