أكد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، أن تفاقم الأزمة اليمنية ساهم فيه تدخل وتحريض قُوى إقليمية دأبت على التدخل في شؤون المنطقة وإشعال نار الفتنة الطائفية لفرض هيمنتها. وقال الجبير خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد اليوم بجدة لبحث الأزمة في اليمن: إن تواتر الاجتماعات يعكس قلق الأمة الإسلامية من استمرار معاناة الشعب اليمني نتيجة انقلاب ميليشيات الحوثي وحليفها علي صالح على الشرعية. وأضاف أن 10 دول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي استجابت لنداء حكومة اليمن لإنقاذه وحماية الشرعية من خلال عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل. وتابع الجبير قائلاً: "تعاملت المملكة ودول مجلس التعاون مع الأزمة في اليمن بكل مسؤولية وفقاً لمواثيق الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة"، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- لم يدخر جهداً في سبيل جمع الأشقاء باليمن للحوار في الرياض، وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية. وأكد الجبير أن المملكة من دعاة السلام، وتدعم كافة الجهود المبذولة لإنهاء أزمة اليمن وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.