كشف محامي الطفلة المعنفة ريم، أنها انتقلت مع والدتها إلى مدينة الرياض، وذلك بعد أن أصدر قاضٍ في المحكمة العامة في محافظة الخبر، أمراً بنقل الحضانة للأم، بسبب دعوى التعنيف المنظورة لدى هيئة التحقيق والادعاء العام، والمرفوعة على والدها وزوجته المغربية. وانتقد المحامي في الوقت نفسه فرع هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية، على تقصيره. فيما تتردد الطفلة على المستشفى بسبب ما تعرضت له من تعنيف جسدي ونفسي. وقال المحامي فهد الشلوي: "إن قضية تعنيف ريم تنظر الآن في هيئة التحقيق والادعاء العام، بتهمة التعذيب، من قبل والدها وزوجته"، لافتاً إلى أنهم ينتظرون انتهاء التحقيقات وصدور التقارير الطبيبة النهائية، وبناء على ما ستتوصل إليه التحقيقات، سيتم إعداد لائحة الادعاء، ورفعها إلى المحكمة كي ينظر القاضي في أمرها ويصدر الحكم فيها. وكان مسؤول الشؤون الإعلامية في هيئة حقوق الإنسان محمد المعدي، أكد متابعتهم للقضية، وأن ريم بحاجة إلى رعاية نفسية قبل الصحية، وتوفير الخدمة اللازمة لها من قبل الجهات المعنية كافة. وذكر المحامي الشلوي أن «القضية بدأت قانونياً منذ أن وكّلتني والدة الطفلة للترافع عنها وتقديم طلب إلى القاضي في المحكمة العامة لسحب حضانة الطفلة من الأب وإسنادها إلى الأم"، موضحاً أنه "لم يصدر للأب صك ولاية على ابنته من قبل، ولكن حدث اتفاق ودي بين الطرفين في المحكمة". وتراجع ريم (7 سنوات)، مجمع الملك سعود الطبي في الرياض، دورياً، بسبب شعورها بآلام في الرأس، إثر الضرب الذي تعرضت له. كما سبب لها العنف الذي تعرضت له حالة نفسية سيئة، ما اضطر العاملين في المجمع الطبي إلى عرضها على اختصاصية اجتماعية. حسب (الحياة)