صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أنه يتوقع عدم حل الأزمة الأوكرانية مع روسيا، عن طريق الدبلوماسية والتفاوض. وقال "ماكرون" :" لا نتوقع حلا دبلوماسيا للأزمة الأوكرانية في الأيام المقبلة" وفشلت المفاوضات بين وزيري الخارجية الروسي والأوكراني، التي تم عقدها اليوم بتركيا، في التوصل لاتفاق. وتبادل الطرفان التراشق اللفظي وتبادل الاتهامات خلال مؤتمر صحفي تم عقده عقب المباحثات. وقال وزير الخارجية الأوكراني في مؤتمر صحفي بالتزمن مع مؤتمر نظيره الروسي: "إن لافروف لم يكن جاهزاً للمحادثات وسيعود لمسؤوليه في موسكو". وأضاف: "كنت أفترض أن لدى لافروف صلاحية في اتخاذ القرارات". وأوضح وزير خارجية أوكرانيا ديميترو كوليباكوليبا، أن مواقف لافروف تطالب بلاده بالاستسلام. وأكد أن كييف لن تستسلم أبداً، مشدداً على أنه بذل قصارى جهده مع لافروف للتوصل لحل للأزمة. وأشار أنه تم الاتفاق على مواصلة الجهود لحل القضايا الإنسانية، كما بحثا تأمين ممرات إنسانية آمنة. بدوره، أكد وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف، أنه أبلغ نظيره الأوكراني بأن موسكو تنتظر الرد على مقترحاتها للحل. واتهم "لافروف"، "كييف" باستخدام المدنيين كدروع بشرية. وقال لافروف: لا بديل عن الدبلوماسية لحل الأزمة بشأن أوكرانيا، معتبراً تزويد الغرب لأوكرانيا بأسلحة فتاكة أمر في غاية الخطورة. وذكر أن هناك مرتزقة يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية، مشيراً إلى أن العملية العسكرية في أوكرانيا تمضي حسب الخطط.