مع كثرة التصريحات التي تصدر من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وما يتم رصده من تصريحات مماثلة من دول أوربية ، يتبادر إلى الذهن، كيف ينام أو يقضي زيلينسكي يومه. وبحسب ما رصدته تقارير إخبارية، فقد أصبح هاتف زيلينسكي، السلاح الأكثر فاعلية بالنسبة له لبلاده. واستطاع زيلينسكي من خلال مكالماته الهاتفية، إقناع الغرب بالموافقة على مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا. صحيفة "الجارديان" البريطانية ، نقلت عن مكتب أحد القادة الغربيين قوله : "نحن نخشى منه. قد لا يتمكن في النهاية من إنقاذ أوكرانيا، أو تغيير روسيا، لكنه يغير أوروبا". وأوضحت الجارديان أن مكالمات زيلينسكي الهاتفية أنتجت مكافآت ذهبية وساعدت في تحول مواقف بعض الدول. وقد ركزت المكالمات على طلبات الأسلحة وفرض عقوبات أكثر صرامة. وكان زيلينسكي قد افتتح على خط المواجهة الدبلوماسية بمكالمة هاتفية مع إيمانويل ماكرون، تلاها مع تقدم اليوم بمكالمات مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، ورئيس سويسرا، إغنازيو كاسيس، ورئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي. كما هتف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، والرئيس البولندي أندريه دودا، وأخيراً رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.