أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، بسماع دوي انفجارات قوية وسط دونيتسك شرقي أوكرانيا، وسط حالة تأهب من الطرفين (روسياوأوكرانيا). وقال رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، إنه ناقش مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تفاقم الوضع في دونباس وسبل التهدئة الفورية والتسوية السياسية والدبلوماسية. وكتب زيلينسكي عبر "تويتر": "أجريت محادثة عاجلة مع الرئيس ماكرون.. وأبلغته عن تفاقم الوضع في الجبهة، وخسائرنا، وقصف السياسيين الأوكرانيين والصحفيين الدوليين". وأضاف: «ناقشنا السبل الممكنة لوقف التصعيد الفوري وتسوية سياسية ودبلوماسية». ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن السلطات المحلية في جنوب غرب روسيا، قولها السبت إن قذيفة أصابت منزلا بقرية روسية قرب الحدود الأوكرانية، وأحدثت أضرارا في سطحه من دون أن يصاب أحد بأذى. ونفت أوكرانيا بشدة تقريرين سابقين عن سقوط قذائفها على الأراضي الروسية قرب الحدود، ووصفتها بأنها أنباء زائفة. وقالت كييف إن قوات الحكومة الأوكرانية لا تطلق النار، وإنها لا مصلحة لها في تصعيد التوتر المرتفع بالفعل. ومن جهة أخرى، سقط عدد من قذائف الهاون داخل الأراضي الأوكرانية، السبت، وفق وكالة "فرانس برس". وسقطت القذائف على بعد مئات الأمتار من مكان تواجد وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي، حيث التقى صحفيين خلال جولة قام بها لجبهة القتال ضد المتمردين المدعومين من روسيا. وأُجبر الوزير على الاختباء لدى انفجار القذائف، وذلك بعد وقت قصير من إدلائه بتصريحات لوسائل إعلام دولية، وفقما أفاد مراسلو "فرانس برس"، فيما لم يسجل سقوط أي ضحايا.