أصدرت محكمة جنايات مصرية أسرع حكم في قضية هزت الرأي العام، بتخلص فتاة من حياتها بمحافظة الشرقية إثر تعرضها لابتزاز جنسي من جيرانها، بعد أيام من تخلص فتاة أخرى من حياتها لنفس السبب. وقضت المحكمة "بإدانة المتهمتين الأولى والثانية الشقيقتين منى وعزة بالسجن 10 سنوات بتهمة التهديد، وعلى المتهمين الثلاثة إسلام ومحمد وغندورة والدة الشقيقتين بالسجن 6 سنوات بتهمة الاشتراك مع باقى المتهمين بارتكاب الجريمة، في واقعة الطالبة هايدي ضحية الابتزاز الإلكتروني". وكانت النيابة العامة، قد أحالت 5 متهمين محبوسين إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بتهديد المجني عليها الطفلة هايدي وشقيقتها عبر تطبيق للتواصل الاجتماعي، وإفشائهم صورا خادشة للمبنى عليها، واعتدائهم على حرمة حياتها الخاصة، وعلى المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري. ويأتي الحكم في غضون أيام بعد تحرك جميع الأجهزة الامنية والقضائية بمحافظة الشرقية في مصر بعد انتحار الطفلة هايدي والتي تبلغ من العمر قرابة ال 16 عاما إثر تناولها حبه الغلال القاتلة نظرا لمرورها بحالة نفسية سيئة، وفقا لوسائل إعلام مصرية. وبسؤال أسرة المجني عليها اتهموا 5 أشخص بينهم 3 من جيرانهم بالتسبب في وفاة نجلتهم وذلك عقب قيامهم بنشر صور مخلة لها على مواقع التواصل الإجتماعي الأمر الذي لم تتحملة الطفلة والتي قررت التخلص من حياتها.