في تحدٍ جديد، لأجل الحصول على المعرفة، أقدمت مسنة كينية على الالتحاق بصفوف الدراسة بعد أن بلغت 98 عاما. وفي تفاصيل الواقعة النادرة، التي تناقلتها وسائل الإعلام، ظهرت المرأة الكينية في قاعة دراسة مبنية بالحجارة بمنطقة الوادي المتصدع الريفية في البلاد. وارتدت المرأة التي تدعى " بريسيلا سيتيني ، الزي المدرسي المؤلف من ثوب رمادي وسترة خضراء. وأوضحت أنها رغبت في العودة إلى المدرسة لتضرب المثل لأحفاد أولادها وسعيا للعمل بمهنة جديدة. وحول مهنتها التي ترغب أن تمارسها قالت :" أريد أن أصبح طبيبة لأنني كنت أعمل قابلة". يذكر أن الحكومة الكينية، كانت قد بدأت في دعم تكاليف التعليم الابتدائي في 2003، وهو ما أتاح لبعض الأفراد الأكبر سناً الذين تسربوا من التعليم العودة إلى المدرسة مجددا.