شن مقاتلو اللجان الشعبية الموالية للشرعية، الاثنين، سلسلة هجمات في مناطق يمنية عدة لدحر ميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح، تحت غطاء جوي كثيف من مقاتلات التحالف العربي، بحسب "سكاي نيوز". ودك الطيران الحربي مواقع الميليشيات المتمردة على التخوم الشرقية والشمالية لمدينة عدن بجنوب البلاد، مدمراً آليات عسكرية وموقعاً قتلى وجرحى وسط تقدم مقاتلي المقاومة الشعبية. وقالت مصادر عسكرية يمنية إن مقاتلات التحالف، الذي تقوده المملكة، توفر الغطاء الجوي للمقاومة الشعبية والقوات الحكومية خلال عملية التقدم نحو المدخل الشرقي لعدن، بغية السيطرة عليه. وخاضت المقاومة مواجهات ضد قوات الحوثي وصالح في حي العريش، وغازي علوان المطلين على ساحل أبين، في وقت حالت طائرات التحالف دون تقدم المتمردين باتجاه منطقة الممدارة. وفي المدخل الغربي للمدينة، تحدثت المصادر عن استمرار المواجهات في صلاح الدين، حيث حاول الحوثيون التقدم نحو المنطقة للسيطرة على المصفاة وسط "مقاومة شديدة من قبل مقاتلي المقاومة". أما في تعز، فقد قصفت الميليشيات المتمردة الأحياء السكنية عشوائياً؛ مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، بالتزامن مع مواجهات مع المقاومة في حي المرور وشارعي الستين والخمسين. كما استهدفت مدفعية الحوثيين وقوات صالح قرى جبل صبر الذي يطل على مدينة تعز، وذلك في مسعى لاستعادة السيطرة على موقع العروس العسكري الذي سقط بقبضة اللجان الشعبية، قبل أيام. وتزامنت المواجهات مع قصف جوي، وصفته المصادر بالأعنف، لمقاتلات التحالف على مواقع وتجمعات المتمردين في محيط تعز، حيث دمرت إحدى الغارات مخازن سلاح في قلعة القاهرة.