كشف رئيس لجنة السياحة في غرفة جدة الأمير "عبدالله بن سعود بن محمد بن عبدالعزيز"، عن أن السعوديين يمتلكون ثلث اليخوت على مستوى العالم، حسبما ذكرت صحيفة "الحياة" السعودية. ونقلت مصادر إخبارية محلية تأكيد الأمير "عبدالله" خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن المعرض السعودي الدولي للقوارب 2010، أن مشروع النقل البحري الداخلي "التاكسي البحري" الذي كان من المقرر البدء في تشغيله غير مجدٍ اقتصادياً بسبب كلفته الاقتصادية الكبيرة وعدم مناسبته في ظل وجود شبكة نقل برية كبيرة في السعودية. وقّدر عدد القوارب واليخوت الراسية على السواحل السعودية بنحو 10 آلاف قارب ويخت، مشيراً إلى فرص النمو المتاحة في سوق اليخوت والقوارب في السعودية التي تزيد قيمتها على 500 مليون ريال. وأوضح أن أغلى اليخوت التي ستعرض خلال المعرض تبلغ قيمته 40 مليون ريال، مؤكداً أن 60 بالمائة من إجمالي اليخوت المباعة في السعودية مصنعة في الخليج. من جانبه، أوضح النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي "عبد الله قاسم" أن حجم المشاريع البحرية ومبادرات تطوير الواجهات المائية تزيد قيمتها على 35 مليار دولار في الخليج العربي بحلول العام 2013، بما في ذلك ثلاثة مشاريع في السعودية. وأضاف أن السعودية بدأت تبرز كوجهة رئيسية لرواد قطاع الملاحة البحرية والترفيهية العالمي، إضافة إلى توقع نمو عدد القوارب في المنطقة إلى 50 ألفاً خلال العامين المقبلين.