تمكنت الأجهزة الأمنية في مصر من إلقاء القبض على شابين تسببا في إقدام فتاة عشرينية على التخلص من حياتها، بعد ابتزازها ب"فبركة" صور غير أخلاقية لها. وأقدمت فتاة مصرية من محافظة الغربية تدعى "بسنت خالد" على التخلص من حياتها بعد نشر صور مفبركة ومزورة لها في أوضاع غير أخلاقية، والتي هزت الرأي العام. ونشرت وسائل إعلام مصرية، صور الشابين المتهمين في القضية، والتي أنهت حياتها نتيجة تعرضها للابتزاز من قبل شخص من القرية يريد أن يقيم علاقة معها عن طريق تهكير هاتفها الشخصي وسرقة صور شخصية منه. وتبين أن أحد المتهمين طالب في الصف الثاني الثانوي الأزهري وزميلها، والثاني طالب جامعي في جامعة الأزهر. وكشف مصدر مقرب من أسرة الطالبة بسنت خالد، أن المتهمين من أبناء القرية التي تعيش بها، وأن أحدهما يقيم مع والدته بعد انفصالها، عن والده منذ 10 سنوات. وشهدت قرية كفر يعقوب، التابعة لمركز ومدينة كفر الزيات، اختفاء المتهمين وأسرهما، من القرية بعد وفاة الفتاة، وتحرك أسرتها لتحرير محضر بتهمة التشهير بابنتهم، خوفا من بطش الأهالي بهم، بعد انتشار الواقعة، وكشف الفعل الفاضح للمتهمين. وكشف مصدر مقرب، أن واقعة الطالبة بسنت خالد، ليست الأولى من نوعها داخل القرية، حيث تبين أن المتهمين، لديهما الخبرة في تركيب، وفبركة الصور والفيديوهات، واختراق الحسابات الشخصية، ويوجد في القرية فتيات، تعرضن لمثل تلك الابتزازت من المتهمين نفسيهما، ستكشف عنها التحقيقات، خلال الأيام المقبلة. وقال خطيب شقيقة الضحية، إنها كانت تأخذ درسا في إحدى المواد الدراسية يوم الجمعة الذي حدثت به الواقعة، وحرصت على الذهاب مبكرا إليه، من أجل العودة والجلوس معه إذ كان دائما يذهب إلى منزلهم ليقضي هذا اليوم معهم.
وأوضح أن بسنت تناولت حبة حفظ الغلال بعد صلاة الجمعة مباشرة إذ كانت في حالة نفسية سيئة للغاية، بعد أن تنمر عليها المدرس أمام زملائها الشباب والبنات، بقوله: "ما انتي شاطرة أهوه.. بقيتي ترند زي ترند شيماء"، وهو ما أثار استيائها بعد أن ضحك الجميع. وأضاف، أنها شعرت بنوع من السخرية دون أن تفهم ما السبب أو الدافع وراء تلك الجملة، وبالاستفسار من بعض زميلاتها، تبين أن هناك صورا وفيديوهات غير أخلاقية لها، متداولة مع عدد من شباب القرية.