لم تخرج من الذاكرة المشاهد المروعة التي هزت مصر والعالم العربي، والتي عرفت ب"جريمة الإسماعيلية"، حيث قتل شاب رجلا خمسيني في الشارع وقطع رأسه وتجول بها في الشارع قبل أن يتم القبض عليه وإحالته للمحاكمة، حتى نقل لنا الإعلام المحلي في الهند واقعة أكثر بشاعة. وفي التفاصيل، فقد أقدم شاب مراهق هندي على قتل شقيقته الحامل ب"منجل" وقطع رأسها بوحشية وبدم بارد، بعد أن ساعدته والدتهما، ولم يكتف بذلك، بل زاد الأمر سوءاً ووحشية أنه التقط صورة "سيلفي" مع رأس أخته بعد أن فصلها تماما عن جسدها. وبعد أن تمكنت الشرطة في ولاية "ماهاراشترا"، من إلقاء القبض عليه، كشفت تفاصيل صادمة حول الجريمة البشعة، حيث قام الشاب بالهجوم على شقيقته الحامل التي كانت تصنع الشاي لأخيها وأمها عندما هاجمها بمنجل وفصل رأسها عن جسدها تماما، وبعدها التقطا صورة "سيلفي" مع رأس الضحية، بحسب موقع "bbc". أخذت الشرطة القاتل إلى الحبس الاحتياطي بعد أن قال محاميه إن سنه أقل من 18 سنة، ومع ذلك، ذكر مسؤول في الشرطة أنهم سيطعنون في هذا الادعاء في المحكمة لأنهم عثروا على شهادة تثبت أنه بالغ، وتم إرسال والدتهما إلى حجز الشرطة. ويشير مسؤولون بالشرطة المحلية إلى أن المراهق ووالدته اعترفا بالجريمة البشعة، وأنهما قتلا الضحية البالغة من العمر 19 سنة لأنها تزوجت من رجل دون موافقة أسرتها، وعلى الرغم من أن كلاهما ينتميان إلى نفس الطبقة، إلا أن عائلتها لم توافق عليه لأن عائلته أفقر من عائلتها. وأضافت وسائل الإعلام المحلية، أن الشابة لم تتصل بعائلتها بعد زواجها بكثير، لكن والدتها زارتها قبل أسبوع من القتل. وقالت الشرطة إن الأم تعلم إن ابنتها كانت حاملا، فكررت الزيارة مرة أخرة هي وابنها الذي قتل شقيقته في منزل زوجها.