هزت جريمة بشعة مقاطعة بارامولا الواقعة في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، بعد أن عثرت السلطات المحلية على جثة طفلة -مفقودة منذ 10 أيام- محروقة بالأسيد وعليها علامات تعذيب في غابة، الأحد الماضي. وكشفت التحقيقات، التي أطاحت بستة أشخاص، عن تعرض الطفلة (لم تتجاوز 9 أعوام) لاغتصاب جماعي. وأكد مسؤولون أن وزجة والد الضحية كانت قد طلبت من ابنها (14 عاماً) وثلاثة آخرين اغتصاب الطفلة -بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)-. وألمحت الشرطة إلى أن الجريمة جاءت بدافع «الغيرة»، لأن زوجة الأب كانت مستاءة من الطفلة كونها «الفتاة المفضلة عند والدها»!. وأوضح الضابط في الشرطة المحلية، امتياز حسين، لموقع NDTV الإخباري أن الشرطة توصلت إلى أن زوجة الأب كانت تحمل الضغينة تجاه الزوجة الثانية لزوجها ولأطفالها، مضيفاً «الفتاة قتلت بفأس بعد حادثة الاغتصاب الجماعي الذي تعرضت له، وشوّه جسدها».