ما زال العلماء يبحثون عن مصدر المتحور الجديد الذي أعاد الرعب في العالم مرة أخرى "أوميكرون"، حيث توصلوا أخيرًا إلى فرضية أنه قد أتى من أحد الحيوانات المشهورة زيارتها الكثيرة للمنازل، لكن علماء آخرين لديهم نظريات أخرى أيضا، منها الإنسان. ويصف العلماء سلسلة الأحداث هذه بأنها "أمراض عكسية حيوانية المنشأ"، حيث ينتقل العامل الممرض من الإنسان إلى الحيوان، لتحدث بعد ذلك عملية معاكسة، وتنتقل الجرثومة من الحيوانات إلى البشر بعد تعدلها، ليلي ذلك مرض حيواني المنشأ يصيب البشر، وهو ما حدث بحالة متحور أوميكرون. وبحسب المقال العلمي المنشور في مجلة "livescience"، يحمل أوميكرون سبع طفرات من شأنها أن تسمح للمتغير بإصابة القوارض، مثل الفئران والجرذان، بحسب أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية الطب في تولين. بالإضافة إلى هذه المتغيرات الجينية "أي تكيف القوارض"، فإن الأوميكرون يحمل عددا كبيرا من الطفرات التي لم تُشاهد في أي متحورات أخرى من "SARS-CoV-2″، ويعتبر بعض العلماء أن هذا دليلا محتملا على أن البديل ظهر في مضيف حيواني مثل الجرذان، التي قد تدخل المنازل خلسة لسرقة الطعام.