لا تزال المفاجآت تتكشف حول العملية الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. العملية جاءت بعد دعوات صريحة بتهديد الكاظمي، كان منها تهديد زعيم مليشيا عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي". آخر هذه الدعوات ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، حول فتوى دينية لأحد المرجعيات الشيعية " محمد مهدي الخالصي"، الذي دعا صراحة للتخلص من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. وكتب على حسابه في فيسبوك أن العراق محتل والكاظمي مفروض من قوى الاحتلال لذلك :" من الطبيعي جدا أن يكون هو وأمثاله هدفا مشروعا لمن سماهم ب – قوى المقاومة التحررية في العراق-". كما أنه وصف عامة الشعب العراقي بأنهم ممن خانوا الله ورسوله لأنه رضوا بالوقوف مع قوى الاحتلال، بحسب مزاعمه. يذكر أن مقطع فيديو تم تداوله قبل يومين يوثق تهديدات من زعيم مليشيا عصائب أهل الحق "قيس الخزعلي"، حيث وجه فيه تهديدات لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وذلك قبل محاولة الاغتيال بساعات. وبحسب الفيديو الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، فقد ظهر زعيم الميليشيا قيس الخزعلي، مساء السبت الماضي، يتوعد الكاظمي ويتهمه بتزوير الانتخابات العراقية والتوجيه بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين. وقال الخزعلي : إن الكاظمي هو المسؤول الأول عن تزوير الانتخابات، حيث توعده قائلا: "دماء الشهداء محاكمتكم".