وجه "أبو علي العسكري" المسؤول الأمني في مليشيا حزب الله العراقية، اليوم الأحد، رسائل ساخرة، عقب محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس الوزاراء العراقي مصطفى الكاظمي. وبحب ما نشرته منصات تابعة لمليشيا حزب الله على مواقع التواصل الاجتماعي فقد وصف العسكري – ساخرا من الكاظمي- ب"برئيس الوزراء السابق". وزعم العسكري أن الكاظمي يمثل دور الضحية، منوها أن ذلك أصبح من الأساليب البالية التي أكل عليها الدهر وشرب، بحسب ادعاءاته. وواصل ساخرا: "لا أحد في العراق لديه حتى الرغبة لخسارة طائرة مسيرة على منزل رئيس وزراء سابق". كما وجه وصلة من السباب لرئيس الوزراء العراقي وكل مؤيديه، في تحدٍ صريح ضد إرادة الشعب العراقي، الذي اختار الكاظمي. وكان الكاظمي قد علق على محاولة اغتياله: "كنت وما زلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه".