تعرض رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، فجر اليوم الأحد، لمحاولة اغتيال فاشلة استهدفت مقر إقامته بالمنطقة الخضراء في بغداد بطائرة مسيرة. وفي التفاصيل، فإن طائرة مسيرة اقتربت من مقر إقامة "الكاظمي" بالمنطقة الخضراء، وعلى الفور بدأ طاقم الحراسة بإطلاق النار على الطائرة لإسقاطها، لكنها أسقطت ما تحمله من مقذوفات، مما تسبب في إصابة أفراد من طاقم الحماية بجروح، وتضرر مجموعة من العجلات المصفحة الخاصة بموكب رئيس الوزراء، فيما أكد مكتب "الكاظمي" أنه لم يتعرض لأي إصابة. وبعد محاولة الاغتيال الفاشلة، غرد "الكاظمي" عبر حسابه قائلاً: "كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه. أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق". كما نشر مقطع فيديو طمأن فيه العراقيين عن وضعه الصحي، مؤكداً أنه ومن يعمل معه بخير بعد تعرض منزله لعدوان جبان. وكشفت مصادر، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الطائرة المسيرة انطلقت من داخل بغداد.