ما زال الرأي العام في مصر يتحدث عن الجريمة البشعة التي هزت أركان محافظة الإسماعيلية، أمس الإثنين، خاصة بعد تكشف تفاصيل جديدة خلال تحقيقات النيابة مع المتهم الذي أطلق عليه "سفاح الإسماعيلية"، والذي قتل أحد معارفه وقطع رأسه في الشارع وتجول بها حاملًا أسلحة بيضاء. القاتل يمثل الجريمة قام القاتل اليوم بتمثيل الجريمة بالكامل بمكان الواقعة، أمام القيادات الأمنية بوزارة الداخلية المصرية ورجال النيابة وسط حراسة مشددة. وكشف أنه تعدى عليه أثناء قيام المجني عليه بشراء الطعام، وقال:" طعنته في صدره ثم سددت عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسده، حتى سقط على الأرض قتيلا.. وذبحته وفصلت رأسه عن جسده". دوافع الجريمة كشفت المتهم دوافعه لارتكاب هذه الجريمة الشنيعة أمام النيابة العامة، وقال المتهم في تحقيقات النيابة العامة إنه كان يعمل مع شقيق المجني عليه يدعى "حسن"، بمحل بيع موبيليات مستعملة طوال السنوات الماضية. وأضاف في اعترافاته، أن أسرته ساعدته في دخوله مصحة بسبب إدمانه مخدر الاستروكس وتم التعافي منها تماما داخل إحدى المصحات بمحافظة الإسماعيلية. وذكر المتهم أنه عندما خرج من المصحة فوجئ بقيام المجني عليه بالاعتداء على والدته وشقيقته جنسيا فقرر أن يأخذ بالثأر وينتقم لشرفه. النيابة تأمر بحبسه وأمرت جهات التحقيق بحبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيق، وطالبت الأجهزة الأمنية استكمال التحريات في الواقعة. شاهد عيان يروي ما حدث ونقلت صحيفة الوطن المصرية، عن شاهد عيان، أنه حاول التصدي للمتهم وأنه حمل دراجته وحاول إبعاد المتهم. قلت له: "أبعد بعيد هتودي نفسك في داهية، فرد عليا الجاني وقالي أبعد أنت ياعم الحاج ده اغتصب أختي وأمي". وأكد شاهد العيان، أنه عند سماعه كلام المتهم باغتصاب القتيل لأمه وأخته هدى حماسه، معبرًا: "مبقتش حاسس بنفسي لما قالي كدا وهدى حماسي بالدفاع عن المجني عليه". وأضاف شاهد العيان أن المتهم لم يعتدي عليه بأي شكل من الأشكال ولكن قال له: "أبعد أنت يا عم الحاج اغتصب أمي وأختي"، مؤكدا عند سماعة ذلك أنزل العجلة وأكمل طريقة ولم ينظر للوراء.