أصدرت وزارةُ الداخلية بياناً اليوم حول تنفيذ حكم حد الحرابة في خمسة جناة بمحافظة جدة، وفيما يلي نص البيان: قال الله تعالى "إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". أقدم كل من: 1 – خالد علي فتيني. 2 – إبراهيم عمر ناصر (يمنيي الجنسية) 3 – حسن محمد عمر (تشادي الجنسية) 4 – سالم محمد إدريس (إرتيري الجنسية) 5 – سلطان عبدالوهاب عبدالمعين (سوداني الجنسية) بالسطو على محل تجاري وقتل العامل فيه / مصطفى كولا سري (هندي الجنسية) وسلب مبلغ مالي وعدد من بطاقات الشحن، وقيام الثاني بمشاركة آخرين بالسطو على إحدى الشركات والاعتداء على حارس الأمن فيها بالضرب والربط ووضع لاصق على فمه وكسر الخزنة وسلب مبلغ من المال وقيام الثاني والثالث والخامس بالاشتراك مع آخرين بسرقة مبلغ من المال من أحد المكاتب. وبفضل من الله تمكنت سلطاتُ الأمن من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جريمتهم وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم شرعاً، ونظراً لما قام به الجناة من الاشتراك والتعاون في جريمة قتل المجني عليه والسرقة من المحل التجاري موجب لحد الحرابة عليهم لبشاعة جريمتهم وتكرر قيام بعضهم بجرائم عدة مما يدل على تأصل الإجرام في نفوسهم ولأنهم قد قتلوا وأخذوا المال فقد تم الحكم عليهم بإقامة حد الحرابة وأن تكون عقوبتهم القتل وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا, وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجناة المذكورين وذلك بقتلهم. وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجناة: خالد علي فتيني وإبراهيم عمر ناصر (يمنيي الجنسية )، وحسن محمد عمر (تشادي الجنسية)، وسالم محمد إدريس (إرتيري الجنسية )، وسلطان عبدالوهاب عبدالمعين (سوداني الجنسية) اليوم الاثنين الموافق 15 / 7 / 1436ه بمحافظة جدة بمنطقة مكةالمكرمة. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.