أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً بتنفيذ حُكْم القتل بأحد الجناة في منطقة المدينةالمنورة، فيما يأتي نصه: قال الله تعالي {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّه وَرَسُولَه وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْي فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَة عَذَابٌ عَظِيمٌ}. أقدم علي بن دخيل الله بن محمد العياشي الشريف (سعودي الجنسية) على تناول الحبوب المحظورة وشُرْب المسكر وسرقة سيارة والسطو المسلح على بقالة في إحدى المحطات في ساعة متأخرة من الليل، وعند منعه من قِبل العامل في المحل محمد عبد الجبار محمد علي (سوداني الجنسية) أطلق عليه طلقة نارية؛ ما أدى إلى وفاته، ثم قام بسرقة الخزينة الحديدية. وبفضل من الله تمكَّنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليه شرعاً، وأن ما قام به من الحرابة لارتكابه منكرات عدة من سرقة سيارة وتعاطي المسكر والمخدِّر ثم القتل وأخذ المال، وحُكْم عليه بحد الحرابة، وأن تكون عقوبته القتل، وصُدِّق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سامٍ يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصُدِّق الحكم من مرجعه بإقامة حد الحرابة على المذكور، وذلك بقتله، وقد تم تنفيذ حكم القتل حدًّا بالجاني علي بن دخيل الله العياشي الشريف أمس الاثنين الموافق 17-8-1432ه بالمدينةالمنورة بمنطقة المدينةالمنورة. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل التام وتنفيذ أحكام الله في كل مَنْ يتعدى على الآمنين، ويسفك دماءهم، أو يسلب أموالهم، وتحذِّر - في الوقت ذاته - كل مَنْ تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.