شهدت محافظة الفيوم المصرية، واقعة قتل صادمة، حيث استدرج عدة أشخاص امرأة مسنة عمرها 85 عاما، وقتلوها لسلبها قرطها الذهبي. ونشرت وسائل الإعلام المصرية مشهدا مخيفا يعيد للأذهان الجرائم التي ارتكبتها ريا وسكينة منذ عدة سنوات، وتكرر القصة مجددا في شارع الجبل بمركز طامية بمحافظة الفيوم. وبعد تفريغ كاميرات المراقبة، وبعد تكثيف أمني شديد من قِبل مركز شرطة طامية، تم العثور على جثة مُسنة مُلقاة بشوال داخل صندوق قمامة بأحد المواقف، وكشف الفيديو لحظة استدراج امرأة لمُسنة إلى منزلها، حيث أظهر الفيديو المرأة وهي تُنادي على المجني عليها لتصطحبها إلى منزلها المُجاور لها، ودخلت الضحية إلى المنزل، لا تعلم الشر الذي كان يُدبر لها من جيرانها. وبعد دقائق خرجت امرأة أخرى من المنزل، ترتدي عباءة فاتحة اللون فوقها أخرى سوداء، وتتلفت حولها وخلفها كثيرًا، وكأنها بالفعل خرجت لتُخطط لشيء ما، أو ربما تستكمل خطتهما، بعد ثوانِ عادت المرأة وخرجت من التوك التوك، ودخلت إلى المنزل في انتظارها السائق أمام المنزل، ثم خرجت رفقة الأولى التي اصطحبت المُسنة حاملين شوالًا، وحملته الثانية إلى المقعد الخلفي بالتوك توك وجلست بجواره، إلى أنِّ عَثر الأهالي أمس الثلاثاء، على شوال داخل صندوق قمامة به جُثة مُسنة، وبالفحص تبين أنِّها المرأة المختفية، وتُدعى خضيرة محمود أحمد الصواف، 86 عامًا. وقام الأهالي بإبلاغ الجهات المعنية وشرطة النجدة بذلك، وبتفريغ كاميرات المراقبة، كشفت الأجهزة الأمنية لُغز العثور على جُثة مُسنة، وتبين أنِّ امرأة من جيرانها، قامت باستدراج المُسنة إلى منزلهم، وبعد تخديرها، قامت هي وابنتها بقتلها بُحجة سرقة أموالها وقيراطها الذهبي، لمرورهما بضائقة مالية، وبالاتفاق من سائق توك توك، اتفقوا على إلقاء جُثتها في شوال داخل صندوق قمامة، وجرى القبض على المُتهمين، واعترفوا بارتكابهم للواقعة.