أبرزت وكالات الأنباء العالمية التطورات الأخيرة في الملف اليمني، وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء يوم السبت: إن إيران تحتفظ بمصالح أمنية مشتركة مع اليمن، ولن تسمح للاعبين إقليميين آخرين بالمساس بها. ونقلت "الوكالة" عن عبد اللهيان قوله: "لن يسمح لآخرين بتعريض أمننا المشترك للخطر بمغامرات عسكرية" على حد زعمه، في إشارة إلى حملة عسكرية تقودها السعودية، وتشارك فيها دول عربية أخرى، بدأت منذ شهر في اليمن. وفي شأن متصل، انتقدت روسيا الدول الغربية والعربية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة؛ بسبب "تأييدها بالكلام فقط" للاحتياجات الإنسانية في اليمن، بعد إخفاق المجلس في الموافقة على بيان أعدته روسيا يدعو إلى فترات توقف في القتال للسماح بتسليم المعونات. وفي أحدث علامة على تزايد التوتر بين روسيا والغرب اللذين توجد بينهما خلافات بالفعل بشأن روسيا وأوكرانيا، قال فيتالي تشوركين، سفير روسيا في الأممالمتحدة، إن بيانه المؤلف من ثلاث فقرات بشأن اليمن قوبل "بمماطلة". وقال "تشوركين" بعد مشاورات مغلقة بشأن اليمن: "إذا لم تستطيعوا الاتفاق على بيان بديهي ومرتب ما الذي يمكن أن تتفقوا عليه؟. "إنهم يؤيدون بالكلام فقط ويقولون إن الأمور سيئة للغاية، ولكن ما الذي نستطيع أن نفعله حيال ذلك". وأضاف أن الأعضاء يتشاورون مع عواصمهم بشأن البيان، ولكنه يشك في التوصل لأي اتفاق. وقالت الولاياتالمتحدة إنها تؤيد بشكل كامل تسليم المساعدات لليمن، دون أي عائق، بما في ذلك من خلال فترات توقف للقتال لأسباب إنسانية. وقال مسؤول أمريكي: "ولكن فلنكن واضحين.. إن الأعمال المستمرة والمنفردة من جانب الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق صالح هي المسؤولة عن الأزمة الإنسانية. كنداوالعراق في الشأن العراقي، وصل رئيس وزراء كندا ستيفن هاربر إلى العراق يوم السبت، في زيارة مفاجئة من المتوقع أن تتضمن زيارة الجنود الكنديين الذين يقدمون المشورة للقوات العراقية التي تقاتل متشددي تنظيم الدولة الإسلامية. ولكندا حوالي 70 من أفراد قواتها الخاصة في المناطق الكردية بشمال العراق. وتشارك طائرات كندية أيضاً في المهمة التي تقودها الولاياتالمتحدة لقصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وأعلن "هاربر" في مارس آذار أن كندا ستمدد مهمتها عاماً حتى أبريل نيسان عام 2016. وكانت مدة المهمة ستة شهور. وانتقد سياسيون معارضون التمديد، وقالوا إن كندا تجر إلى حرب ليست من صنعها. وفي ليبيا قال مسعفون: إن صاروخاً أصاب مركزاً طبياً في مدينة بنغازي بشرق ليبيا يوم الجمعة؛ مما أدى إلى قتل ثلاثة أشخاص. وأضاف المسعفون: أن سبعة أشخاص آخرين أصيبوا عندما أصاب الصاروخ مركزاً لتوزيع سيارات الإسعاف. ولم يعرف من الذي أطلق الصاروخ. وتحتدم معركة السيطرة على ثاني أكبر مدن ليبيا، منذ عام؛ مما سبب دماراً، ولكن لم يحقق أي من الطرفين نصراً حاسماً. محاكمة في أفغانستان وفي أفغانستان، بدأت يوم السبت محاكمة عشرات الرجال الأفغان، ومنهم رجال شرطة في قضية قتل امرأة اتهمت بحرق المصحف؛ مما أثار احتجاجات لم يسبق لها مثيل في أفغانستان. وكان الحشد الغاضب قد ضرب المرأة واسمها "فرخندة"، وتبلغ من العمر 27 عاماً، وركلها حتى الموت يوم 19 مارس آذار، وأحرقت جثتها على مرأى العديد من رجال الشرطة، قرب ضريح في وسط العاصمة كابول. وسجلت الواقعة بكاميرا هاتف محمول، ونشرت على الإنترنت. وتعقبت الشرطة بعض من ظهروا في الفيديو، بعدما تفاخروا بالأمر على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي الولاياتالمتحدة، قالت الشرطة وتقارير إعلامية إن اشتباكات وقعت بين حشود والشرطة، أثناء مسيرات الاحتفال بمناسبة سنوية للعمال في عدة مدن بالساحل الغربي للولايات المتحدة في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة؛ مما اضطر الشرطة للرد بإطلاق قنابل الصوت ورذاذ الفلفل. وقالت الشرطة إن المحتجين المناهضين للرأسمالية رشقوا الضباط في سياتل بأدوات معدنية وحجارة. وقالت وسائل إعلام محلية إن المتظاهرين في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، وعدة مدن أخرى خرجوا في مسيرات للتنديد بسلسلة حوادث قتل لسود يشتبه في تورط ضباط بيض بها. وأظهرت لقطات بثت عبر وسائل التواصل الاجتماعي المحتجين، وهم يهشمون نوافذ متاجر في سياتل، وحشوداً تتفرق بعد أن أطلقت عناصر شرطة ترتدي زي مكافحة الشغب قنابل صوت. وقالت الشرطة إن المتظاهرين أضرموا النار في القمامة، وألحقوا أضراراً بعشرين سيارة على الأقل.