أعلنت وزارة التعليم، عن تحقيق 15 جامعة إنجازاً وطنياً بتقدمها ضمن الجامعات العالمية وفق تصنيف "تايمز" الصادر اليوم الخميس لعام 2022 بنسخته لعام 2020، بنسبة تجاوزت 50% عن التصنيف العام 2021، والذي حققت فيه 10 جامعات تقدماً في التصنيف. وأظهرت نتائج التصنيف، بحسب بيان لوزارة التعليم، تقدم 11 جامعة من الجامعات عن مراكزها في العام الماضي، حيث جاءت جامعة الملك عبدالعزيز في المركز 190 ضمن قائمة النخبة العالمية. وتقدمت جامعتا الملك سعود والملك فهد للبترول والمعادن عن مركزيهما في التصنيف للعام الماضي لتحتلا المرتبة 351، كما كشف التصنيف وللمرة الأولى عن دخول جامعتي حائل ضمن أفضل 400 جامعة، وتبوك ضمن أفضل 500 جامعة. وأكدت مؤشرات التصنيف، أن السعودية بمنظومتها الجديدة للبحث والابتكار تّعد الأولى عالمياً من حيث تحسّن الاستشهاد بمخرجاتها البحثية بنسبة 35%، وهو ما انعكس إيجاباً على تصنيف جامعاتها؛ مما أدى إلى تحسّن كبير في مراكزها، حيث تُعد الزيادة في المنشورات البحثية للجامعات السعودية وارتفاع جودتها وتأثيرها خلال الأعوام الأخيرة أهم العوامل التي ساهمت في تحقيق هذه النجاحات. ويُعد تصنيف التايمز أحد أهم 4 تصنيفات عالمية حققت فيها الجامعات السعودية نتائج مميزة لهذا العام، ففي تصنيف شنغهاي جاءت 6 جامعات سعودية، من بينها جامعتا الملك عبدالعزيز والملك سعود ضمن أفضل 150 جامعة عالمية. ونوهت وزارة التعليم، بأن نتائج هذه التصنيفات تأتي لتؤكد النجاحات التي حققتها منظومة البحث والابتكار في الجامعات السعودية، ونتيجة طبيعية للدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة، وللمجهودات الكبيرة التي قادتها وزارة التعليم لتعزيز وتمكين منظومة التعليم الجامعي، ولكفاءة البرامج والمشاريع التي تم تنفيذها، والعناية الدقيقة بمواءمتها مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي استهدفت تحسين ترتيب المؤسسات التعليمية في التصنيفات العالمية. وأكد وزير التعليم، حمد بن محمد آل الشيخ، أن الإنجازات المتوالية في قطاع التعليم، وما تحقق بدعمها اليوم من دخول 15 جامعة في تصنيف التايمز بزيادة 50% عن العام الماضي، وما سبقها من ارتفاع ترتيب الجامعات في تصنيف شنغهاي، وتصنيفQS، تؤكد الجامعات السعودية قدرتها على المنافسة عالمياً.