كشف تقرير لوكالة "بلومبيرج" الأمريكية، عن أن المملكة ستكون إحدى أكبر القوى العالمية في إنتاج غاز الهيدروجين. ونقلت الوكالة عن خبراء في مجال الطاقة قولهم: إنه في الوقت الذي شرعت فيه دول مثل بريطانيا والصين واليابان والولايات المتحدة في طرق أبواب صناعة الهيدروجين كمصدر للطاقة البديلة، فإن المملكة تخطط لأن تصبح أكبر مزود للعالم بالهيدروجين، وهي سوق قدرت حجمها ب 700 مليار دولار بحلول 2050. وأوضحت الوكالة أن المملكة تمتلك ميزات تنافسية كبيرة من حيث امتلاكها إمدادات وفيرة من طاقة الشمس والرياح، ومساحات شاسعة من الأراضي التي لم تستغل بعد – وفقاً ل"عكاظ"-. وفيما يقدر سعر كيلوجرام الهيدروجين الأخضر حالياً ب 5 دولارات، فإن الهيدروجين السعودي لن تزيد كلفته على 1.5 دولار بحلول 2030، وهو أرخص كثيراً من الهيدروجين المصنوع من مصادر الطاقة غير المتجددة. ولفتت إلى أن ألمانيا أعلنت أنها ستكون بحاجة إلى كميات ضخمة من الهيدروجين الأخضر، وتأمل بأن المملكة هي من سيزودها بتلك الطاقة. ونقلت عن متحدث باسم وزارة الطاقة الألمانية قوله إن الاهتمام الكبير الذي أبداه المستثمرون بإمكانات السعودية في هذا الشأن يجعلها تعتقد بأن أسعار الهيدروجين الأخضر السعودي ستكون جذابة، حتى بأسعار الوقت الحاضر.