باشرت مراكز إسعاف الهلال الأحمر بتبوك من بداية السنة وحتى نهاية شهر جمادى الآخر (7806) بلاغات تنوعت بين بلاغات عن إصابات وحالات مرضية ونُقل منها (5086) مريضاً ومصاباً. وقال الناطق الإعلامي لهيئة الهلال الأحمر بتبوك "خالد مرضي العنزي" باشر تلك البلاغات وشارك بنقل الحالات 20 مركزاً إسعافياً موزعة على المنطقة وفرق طبية متقدمة (تدخل سريع) داخل مدينة تبوك والطرق المؤدية لها حسب الحاجة، حيث كانت بلاغات الإصابات الناتجة عن حوادث مرورية ودهس وسقوط وحرائق وأسباب أخرى قد بلغت (2968) بلاغاً، منها من اكتفى بالعلاج بالموقع دون النقل وحالات أخرى رفضت العلاج والنقل ومنها من نقل عن طريق جهات أخرى. أما المنقول فقد كان (2127) مصاباً اختلفت درجة خطورتها بين الخطيرة والمتوسطة والبسيطة إلى مستشفيات المنطقة. وأضاف «العنزي» أن بلاغات الحالات المرضية بلغت (4838) بلاغاً تنوعت بين مرضى عاديين وحالات إغماء وحالات لمرضى سكري وحالات مرضية طارئة أخرى منها مَن اكتفى بالعلاج بالموقع دون النقل وحالات أخرى رفضت العلاج والنقل ومنها من نقل عن طريق جهات أخرى، أما المنقولة فقد كانت (2959) مريضاً لمستشفيات المنطقة. وطالب «العنزي» جميع المواطنين والمقيمين بالتعاون مع الفرق الإسعافية والطبية، وعدم التجمهر أثناء الحوادث، والتقيد بما نقدِّمه من إرشادات توعوية، وتحذيرات تخدم الجميع، وتسهم في الوصول إلى موقع الحادث من أجل تحقيق الهدف المنشود، والاستعانة دائماً بالرقم (997) في حال وجود مريض أو مصاب. منوهاً بأن التجمهر في مواقع الحوادث من أهم أسباب وقوع الوفيات لا سمح الله أو تفاقم الإصابات، حيث إن دقيقة التأخير تقرر مصير كل مصاب، وما نرجوه من الجميع سواء كانوا راجلين أو سائقين هو إفساح الطريق لسيارات الإسعاف في حال مرورها وإعطاؤها الأولوية، علاوة على عدم إشغال كتف الطريق أو التجمهر لمشاهدة آثار الحوادث.