أكدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أنها تثمن وتقدر عاليا مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لدعم الأوضاع الإنسانية في اليمن التي ترتبت على قيام ميليشيات الحوثي وأتباعها بالاستيلاء على مقدرات الدولة اليمنية والانقلاب على الشرعية. وقالت الجمعية في بيان بهذه المناسبة: «لا شك أن هذه المبادرة من خادم الحرمين الشريفين تؤكد على ما توليه المملكة للجانب الإنساني للشعب اليمني الشقيق، في ظل هذه الظروف الصعبة والأوضاع الإنسانية القاسية التي تسببت فيها هذه الميليشيات المنتهكة للحقوق والخارجة على القانون والشرعية ». وأكدت الجمعية أن قرار «عاصفة الحزم» بقيادة المملكة جاء لترسيخ مفهوم احترام الشرعية، والالتزام بالقوانين، والمواثيق الدولية والإقليمية والمساهمة في حماية حقوق الإنسان اليمني في محافظات البلاد المختلف مستنداً بذلك إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لعام 2015م الصادر مؤخراً والذي يؤكد على الدعم الدولي لجهود الدول المشاركة في عاصفة الحزم بقيادة المملكة بشأن القضية اليمنية . وأضاف البيان أن القرار حث على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، وقد أتى أمر خادم الحرمين الشريفين بتخصيص هذا المبلغ لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأممالمتحدة، ليؤكد الموقف الإنساني الدائم والثابت للمملكة في دعمها للأعمال الإنسانية بشكل عام ولاحتياجات الشعب اليمني بشكل خاص. ودعت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، منظمات الإغاثة الدولية والإقليمية إلى المسارعة في تقديم الدعم والمساندة والمساعدة الإنسانية من خلال التنسيق مع دول عاصفة الحزم حيال تقديم المساعدات الضرورية للشعب اليمني.