أبرزت وكالات الأنباء العمليات العسكرية المشتعلة حالياً في الأنبار العراقية، وانهيار قوات الجيش العراقي هناك، وقالت الأممالمتحدة اليوم: إن أكثر من 90 ألف شخص يفرون من أعمال العنف في محافظة الأنبار غرب العراق، حيث نجح تنظيم الدولة الإسلامية في السيطرة على أراضٍ، خلال الأسبوع الأخير. ويتقدم "التنظيم" في الرمادي عاصمة المحافظة؛ مما أدى إلى نزوح آلاف الأسر. وقالت ليز جراندي منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في العراق في بيان: "أولويتنا القصوى هي تسليم المساعدات الأساسية للسكان الفارين.. الغذاء والمياه والمأوى تأتي في صدارة قائمة الأولويات". وذكر مسؤولون: أن القوات العراقية تستعد لشن هجوم مضاد لوقف تقدم تنظيم الدولة الإسلامية على المشارف الشرقية للرمادي، بعد إرسال تعزيزات عسكرية من بغداد. عاصفة الحزم وحول تداعيات عمليات "عاصفة الحزم"، قال مسؤولون محليون: إن قائد منطقة عسكرية كبيرة تغطي نصف حدود اليمن مع السعودية، تعهد بمساندة الرئيس عبد ربه منصور هادي يوم الأحد. وتأتي هذه الخطوة بعد ثلاثة أسابيع من حملة قصف جوي غير حاسمة، قادتها الرياض ضد جماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران. قتل إثيوبيين في ليبيا وفي ليبيا، نشر تنظيم الدولة الإسلامية تسجيل فيديو اليوم، يعتقد أنه يظهر مقاتليه وهم يذبحون ويقتلون بالرصاص نحو 30 مسيحياً إثيوبياً. ولم يتسنَّ التحقق من صحة الفيديو، لكن عمليات القتل تشبه أعمال عنف نفذها التنظيم في السابق، وامتدت أنشطة التنظيم من معاقله في العراق وسوريا إلى ليبيا. ويظهر الفيديو ذبح نحو 15 رجلاً على شاطئ، وإعدام مجموعة أخرى بنفس العدد، بإطلاق الرصاص على الرأس في منطقة أخرى. قبرص التركية وفي الجزيرة القبرصية، بدأ الناخبون في جمهورية شمال قبرص الإدلاء بأصواتهم يوم الأحد لانتخاب رئيس ستكون مهمته الأساسية تمثيل القبارصة الأتراك في محادثات إعادة توحيد قبرص المقسمة، والتي من المتوقع أن تُستأنف الشهر المقبل. وأشارت استطلاعات للرأي إلى تقدم الرئيس الحالي لجمهورية شمال قبرص، درويش اير أوغلو، على المرشحين الستة الآخرين، ولكن من غير المتوقع أن يحصل على أصوات تكفي لتفاديه خوض جولة إعادة مع أقرب منافسيه في 26 إبريل نيسان. ولا تعترف بجمهورية شمال قبرص سوى تركيا فقط، ويعتبر المجتمع الدولي الحكومة القبرصية اليونانية في نيقوسيا هي الحكومة الشرعية لقبرص ككل. نووي إيران وفي إيران، قال آية الله علي خامنئي، يوم الأحد، في خطاب له أمام قادة الجيش: إن الولاياتالمتحدة اختلقت "أسطورة" الأسلحة النووية لتصوير طهران كمصدر للتهديد، مشدداً بذلك لهجته قبيل استئناف المفاوضات النووية بين إيران والقوى العالمية هذا الأسبوع. وساند خامنئي – الذي يمثل أعلى سلطة في إيران – المفاوضات، لكنه استمر في التعبير عن عدم ثقته بالولاياتالمتحدة. وتوصلت إيران والقوى العالمية الست، ومنها الولاياتالمتحدة، إلى اتفاق إطار بشأن برنامج إيران النووي هذا الشهر، ومن المقرر استئناف المفاوضات بين الجانبين هذا الأسبوع في فيينا؛ بهدف التوصل لاتفاق نهائي بحلول نهاية يونيو.