كشف المتحدث الرسمي لوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، جمعان بن عبدالله العسيري، حقيقة ما يتم تداوله بشأن فتح المسجد النبوي والصلاة في الحرم القديم والزيارة لمدة 24 ساعة. وأوضح العسيري، في بيان، أن الخبر المتداول قديم ويعود تاريخه لعام 1428ه وأن الوكالة مستمرة في إجراءاتها الاحترازية والوقائية للمحافظة على سلامة المصلين. وأضاف أن المسجد النبوي يغلق بعد صلاة العشاء بساعة ويفتح قبيل الفجر بساعة مؤكداً بأن الصلاة في الحرم القديم مقتصرة على عدد يسير من العاملين في المسجد النبوي وذوي الجنائز. وأشار العسيري إلى أن الزيارة للسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضوان الله عليهما لازالت معلقة، وأن وكالة شؤون المسجد النبوي وبالتعاون مع الجهات الأمنية والصحية حريصة كل الحرص على المحافظة على صحة وسلامة زوار المسجد النبوي ليؤدوا عبادتهم بكل راحة واطمئنان، مؤكداً على وجوب أخذ المعلومة الصحيحة من مصادرها الرسمية وعدم تناقل الشائعات.