أعلن وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ آلية العودة للدراسة لعام 1442ه، بحيث تنطلق عن بعد لجميع مراحل التعليم العام، لمدة سبعة أسابيع، وعن بُعد أيضاً للمقررات النظرية في الجامعات والتعليم الفني، وحضورياً للمقررات العملية، وذلك بعد التنسيق مع وزارة الصحة ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة تقويم التعليم والتدريب وبرنامج تنمية القدرات البشرية. وجاء قرار وزارة التعليم كالتالي: أولاً- التعليم العام (الحكومي والأهلي) : 1 – تُبدأ الدراسة عن بُعد لجميع مراحل التعليم العام للأسابيع السبعة الأولى ابتداءً من تاريخ 11 / 1 / 1442ه ، على أن يُعاد تقييم الوضع بشكل كامل ، لتحديد وضع الدراسة لبقية أسابيع الفصل الدراسي الأول وفقاً للمتغيّرات والمستجدات. 2 – يكون حضور جميع أعضاء الهيئة الإدارية في المدارس (قادة المدارس، الوكلاء، المرشدون الطلابيون، الإداريون) ومكاتب التعليم (المشرفون التربويون) طيلة أيام العمل خلال الأسبوع. 3 – يكون حضور المعلمين والمعلمات عن بُعد مع طلابهم في الفصول الافتراضية ، مع حضور المعلمين والمعلمات للمدرسة يوماً واحداً في الأسبوع على الأقل بالتنسيق مع إدارة المدرسة ، ولمكتب التعليم استثناء الحالات التي يصعب ويتعذر وصولها للمدرسة. 4 – يبدأ اليوم الدراسي عن بُعد للمرحلتين المتوسطة والثانوية من الساعة السابعة صباحاً ، وللمرحلة الابتدائية من الساعة الثالثة عصراً ، لتمكين الأُسر وأولياء الأمور من متابعة ومساعدة أبنائهم في هذه المرحلة العُمرية المبكرة في التعليم عن بُعد ، ويمكن متابعة الدروس من خلال قنوات عين الفضائية والتكليفات والتقييمات مع المعلّم في المدرسة. 5 – يكون الاعتماد في عمليات التعليم والتعلّم على منصة "مدرستي" للتعليم الإلكتروني مع أدوات التواصل الخاصة بها لجميع المدارس، كما يمكن للمدارس الأهلية والعالمية الاستفادة من منصة "مدرستي"، بالإضافة إلى إمكانية توفير تلك المدارس للأدوات الخاصة بها للدراسة عن بُعد ، مع استمرار الاستفادة من البث لقنوات عين الفضائية على فترات متكررة خلال اليوم لتغطية جميع الظروف والمراحل الدراسية، حيث سيكون لكل صف دراسي قناة خاصة به، إضافة لما يُؤرشف على قنوات "اليوتيوب"، بما يضمن وصول المعرفة للطلاب والطالبات باختلاف ظروفهم ومراحلهم الدراسية، ويحقق أعلى نواتج تعلّم ممكنة في ظل الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا. 6 – تُخصص إدارة المدرسة يوماً واحداً على الأقل في الأسبوع لحضور الطلاب والطالبات أو أولياء أمورهم الذين لا يستطيعون الدخول على المنصة لمتابعة التكليفات والتقييمات واللقاء بالهيئة التعليمية مع تطبيق الإجراءات الاحترازية. 7 – تكون الدراسة لمرحلة رياض الأطفال "عن بُعد" من خلال تطبيق الروضة الافتراضية. 8 – يواصل المركز الوطني للتدريب المهني التعليمي تدريب الهيئة التعليمية عن بُعد خلال فترة العودة للمدرسة على برامج وأدوات التعليم عن بُعد، وإستراتيجيات ووسائل التواصل الفعّال مع الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، وفق خطة تدريب يُعلن عنها. 9 – تتولى إدارات التعليم توجيه المدارس ومتابعتها لتوزيع الكتب الدراسية من خلال التواصل بين المدرسة والطلبة وأولياء أمورهم، ووفق آلية تضمن تطبيق الإجراءات الاحترازية. 10 – توفير التعليمات والأدلة الاسترشادية التي تساعد الطلاب وأولياء الأمور على فهم جميع ما يتعلق بالتلقي والاستفادة من خدمة التعليم عن بُعد، وأن تُوزّع تلك التعليمات والأدلة الاسترشادية على الطلاب والطالبات مع الكتب المدرسية، وستُوفّر بشكل إلكتروني على موقع الوزارة ومنصاتها الإلكترونية. ثانياً – التعليم الجامعي (الحكومي والأهلي): 1 – تكون الدراسة في التعليم الجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني "عن بُعد" للمقررات النظرية، وحضورياً للمقررات العملية والتدريبية، وفقاً لصلاحيات الجهات والمجالس المعنية لاتخاذ القرار المناسب، بما يحقق مصلحة الطلاب والطالبات؛ وفقاً للمعطيات والمستجدات، مع الأخذ بالاعتبار ما تضمنه الدليل الاسترشادي لعودة الدراسة الجامعية، وجميع الاحترازات و"البروتوكولات" الصحية المُبلّغة من وزارة الصحة. 2 – تتولى الجامعات الحكومية والأهلية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني اتخاذ الترتيبات المتعلقة بعمل الهيئة التدريسية والإدارية التابعة لها. وتؤكد وزارة التعليم على أهمية الشراكة والتنسيق مع وزارة الصحة ووزارة الاتصالات وغيرهما من المؤسسات والجهات ذات العلاقة لتقديم الدعم. كما تؤكد على ثقتها بالمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات والتعليم التقني لإدارة عمليات التعليم عن بُعد بكفاءة، وأهمية دور الأسرة وأولياء الأمور في استمرار ومتابعة الرحلة التعليمية عن بُعد لأبنائهم ، وأن هذه الرحلة لا يمكن أن تنجح بدون تعاونهم ومشاركتهم ، مع دعواتنا لأبنائنا وبناتنا الطلبة والمتدربين بعام دراسي حافل بالنجاح والتفوّق.