أجاب فضيلة الشيخ الدكتورخالد المصلح، على سؤال طرحه أحد الأشخاص حول رغبته في صيام أيام التطوع في العشر الأولى من شهر ذي الحجة وهو عليه قضاء من رمضان، ليقضيه بعد هذه الأيام المباركات. وعلى ذلك أجاب الدكتور "المصلح"، في لقاء له عبر فضائية "الرسالة" أن أيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة هي أفضل أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم "مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ"، وأهم الأعمال الصالحة الاشتغال بالفروض والواجبات وإتقانها، بخلاف الطاعات النوافل، ولذلك دعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى صيام أيام القضاء خلال العشر الأولى من شهر ذي الحجة، لأن الاشتغال بالواجب في مواسم الطاعات أفضل أجرًا من غيرها من المستحب والطاعات. وأشار الشيخ المصلح إلى أن الانشغال بالواجبات المفروضة خلال هذه الأيام هي أعظم أجرًا من غيرها، كالصلاة على وقتها، فهي أعظم أجرًا عن غيرها من الأوقات وكذلك الطاعات والنوافل أجرها عظيم وأكبر عن مثيلاتها في أيام غير هذه الأيام. https://twasul.info/wp-content/uploads/2020/07/صيام-قضاء-رمضان-في-عشر-ذي-الحجة-أفضل-من-صيام-التطوع-خالد_المصلح-دروس_المصلح-برامج_المصلح-يوم_الجمعة-خطب_المصلح-فتاوى_المصلح-@Dr_almosleh.mp4