في محاضرة ألقاها الداعية الشيخ صالح المغامسي منذ فترة، أورد قصة الملحد السعودي عبد الله القصيمي، واجتهد في إقناع مستمعيه أن يتأملوا من حولهم وألا يفتنوا بأحد. وقال المغامسي: هناك رجل من مدينة القصيم يدعى عبد الله القصيمي، درس في الأزهر، وكتب ردوداً علمية مفحمة رداً على أحد علماء الأزهر، كان كتب في ما أسماه (جواز التبرك بالأضرحة ودعاء الأولياء). وقرر الأزهر فصله بعد جلسات علمية لمجلس الجامعة. وقال المغامسي: إن الشيخ الألباني ناصر القصيمي ووقف معه. وأضاف: كتب الشاب كُتباً جعلت له مكانة علمية مرموقة. وردّ على رجل سوري شيعي بكتاب أسماه (الصراع بين الإسلام والوثنية) من 2500 صفحة، وتحدث عنه إمام الحرم المكي بمحاضرة بعنوان (صراع بين إسلام وكفر). وتابع المغامسي في محاضرته: ورجع القصيمي مصر وخالط قوماً من أهل الفساد في الفكر ورجع عن أفكاره الأولى نسبياً، في كتاب جديد. وختم الشيخ محاضرته موضحاً: ثم ارتد القصيمي صراحة في كتاب آخر باسم (هذه هي الأغلال) واتهم الدين كله بأنه أغلال، ومات ملحداً في الأردن عن عمر ناهز ال 90 عاماً.