نفذت ميليشيات إثيوبية مدعومة من الجيش الإثيوبي، اليوم الأحد، هجوما على معسكر تابع للجيش السوداني، وسط أنباء عن وقوع إصابات. وتصدت القوات المسلحة السودانية للهجوم الذي شنته الميليشيات الأثيوبية مدعومة من الجيش بالمدرعات والراجمات علي معسكر الأنفال بمحلية القلابات الشرقية، وأسفر الهجوم عن إصابة عدد من الجنود السودانيين. وقبل 3 أسابيع شنت ميليشيات إثيوبية هجوما مماثلا أدى إلى مقتل ضابط سوداني برتبة نقيب في منطقة على الحدود بين البلدين، وفقا ل"العربية". وذكرت وكالة السودان للأنباء حينها "شهدت الحدود السودانية الإثيوبية بولاية القضارف توترا جديدا حيث توغلت قوة من الميليشيات الإثيوبية واعتدت على بعض المشاريع الزراعية بمنطقة بركة نوريت وقرية الفرسان وتواصل الاعتداء ليشمل الاشتباك مع القوة العسكرية السودانية في معسكر بركة نورين". وأضافت "وقد نجم عن التصدي للمليشيات مقتل قائد القوة السودانية النقيب كرم الدين متأثرا بجراحه في مستشفى دوكة عاصمة محلية القلابات الغربية وجرح عدد من العسكريين والمدنيين"، فيما أكد البيان السوداني مقتل طفل وإصابة 9 أشخاص بينهم 6 من جنوده.