كشف الجيش السوداني، فجر الجمعة، ملابسات مقتل ضابط سوداني برتبة نقيب في اشتباك مع مليشيا إثيوبية في منطقة على الحدود بين البلدين. وذكرت وكالة السودان للأنباء «شهدت الحدود السودانية الإثيوبية بولاية القضارف توترًا جديدًا صباح الخميس حيث توغلت قوة من المليشيات الإثيوبية واعتدت على بعض المشروعات الزراعية بمنطقة بركة نوريت وقرية الفرسان وتواصل الاعتداء ليشمل الاشتباك مع القوة العسكرية السودانية في معسكر بركة نورين». وأضافت «وقد نجم عن التصدي للمليشيات مقتل قائد القوة السودانية النقيب كرم الدين متأثرًا بجراحه في مستشفى دوكة عاصمة محلية القلابات الغربية وجرح عدد من العسكريين والمدنيين». وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد عامر محمد الحسن ل»فرانس برس»: «وقع الاشتباك صباح الخميس وقتل فيه ضابط برتبة نقيب»، كما اتهم الجيش السوداني في بيانه الجيش الإثيوبي بمساندة المليشيا والمشاركة في الاشتباكات. وأكد البيان السوداني مقتل طفل وإصابة 9 أشخاص بينهم 6 من جنوده. وذكر البيان «درجت المليشيات الإثيوبية، بإسناد من الجيش الإثيوبي، على تكرار الاعتداء على الأراضي والموارد السودانية». وأضاف البيان أنه عند «الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي (السادسة والنصف توقيت غرينيتش)، وصلت إلى الضفة الشرقية لنهر عطبرة قوة من الجيش الإثيوبي تقدر بسرية مشاة، واشتبكت مع قواتنا غرب النهر، ونتج عن ذلك مقتل ضابط برتبة نقيب وإصابة 6 أفراد منهم ضابط برتبة ملازم، وعلى ضوء ذلك تم تعزيز موقع بركة نورين بقوات مناسبة».