نعت مؤسسة عبدالله السبيعي الخيرية، اليوم الخميس، ابنها عمر بالسد والذي وافتهُ المنيّة عصر اليوم الخميس، نسأل الله أن يجعل ما أصابهُ كَفَّارة، وأن يجبر قلوب أهله وأحبابه، وإنا لله وإنا إليه راجعون. يذكر أن "بالسد" رحمه الله، من منسوبي مؤسسة السبيعي الخيرية وكرس حياته في خدمة العمل الخيري والقرآن الكريم، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته. وتفاعل المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم "#عمر_بالسد"، داعين للفقيد بالرحمة والمغفرة وأن يجعل ما قدم في خدمة القرآن والعمل الخيري في ميزان حسناته. وقال أنس ناعيا عمر بالسد: "رحم الله أخي عمر بالسد .. معًا منذ عام في مكتب واحد، وإني لأشهد بالله أنه كان صالحًا، أمينًا، صادقًا، ناصحًا، عفيفًا، برًا، طاهرًا.. نشهد بالله أننا نغبطهُ على حُسن صِلَتهِ بالله.. نشهد بالله أنه من أهل الله وخاصّته، وقد كنتُ أعجبُ كيف يهتبل الأوقات الدقيقة في التلاوة والمراجعة". ونعاه عبدالعزيز باناجه قائلا: "إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون،، اللّهُمّ ارْضَ عن أخينا الشاب الصالح الحافظ، اللهمّ ارفعْ درجتَهُ في المَهْديّين، واخلُفْهُ في عَقِبهِ في الغابرين، واغفرْ لنا ولَهُ يا ربّ العالمين". وقال أحمد باقطيان "أخي عمر بالسد عرفته بأخلاقه، وطيبته، ومحبته للخير .. كرّس حياته وجهده لتعليم القرآن، وخدمة أهل القرآن.. رحل بكل سلام، عسى الله أن يبلغه الفردوس الأعلى من الجنة.. إنا لله وإنا إليه راجعون .. رحمك الله يا أبا عمار". ونعاه أحمد الحامد قائلا: "رحل معلمنا ومربينا أبو عمار إلى رحمة الله ونشهد له بالخير فكان جلّ همه القرآن، لاتوفيك الأحرف والكلمات يا أبو عمار رحمك الله وأسكنك الفردوس الأعلى.. فقط خذ جولة على هذا الوسم وتأمل كيف يكون حال صاحب القرآن عند أصحابه بعد وفاته". وقال د. نوح الشهري: "بلغني قبل قليل وفاة هذا الشاب الفاضل #عمر_بالسد فإنا لله وإنا إليه راجعون.. رحمه الله وغفر له عرفته عاملا في خدمة العمل الخيري من خلال مؤسسة السبيعي الخيرية، وهو من أهل القرآن والعاملين في خدمته.. أحسن الله عزاء أهله ومحبيه وطلابه.. كان بسّاما مؤدبا خلوقا رزقه الله الفردوس الأعلى".