أكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، اليوم، أن أوضاع عشرات الآلاف من مسلمي الروهينجا تفاقمت بعد تعرضهم لمزيد من أعمال القتل والتشريد في ميانمار. وذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن نحو 75 ألفاً من مسلمي الروهينغا يقيمون في مخيمات مؤقتة, ووصفت ظروفهم بأنَّها سيئة للغاية. ودعت المنظمة الدولية حكومة ميانمار إلى اتخاذ خطوات لإعادة النازحين والبدء في منحهم الجنسية. ومن جهتها، قالت سارناتا رينولدز، مديرة برنامج منعدمي الجنسية في المجموعة المعنية بشؤون اللاجئين: "إن الأوضاع الخاصة بالصحة والصرف الصحي في مخيمات اللاجئين كئيبة". وأضافت رينولدز: "ذهبنا إلى مدرسة بها 1800 شخص يعيشون في غرفة واحدة كبيرة بها مرحاضان ولا يوجد بها مكان للاستحمام، وهناك سوء تغذية حادّ وبعض حالات السل". يشار إلى أن مسلمي الروهينجا البالغ عددهم نحو 800 ألف في المناطق التي تقع في أقصى شمالي ميانمار يتعرضون للتمييز ضدهم بصورة "قانونية" منذ عقود.