قالت المنظمة الدولية للاجئين امس السبت إن ما يصل إلى 75 ألف من مسلمي الروهينجا يسكنون في مخيمات مؤقتة في ظل ظروف سيئة وذلك بعد مرور أربعة أشهر على اندلاع العنف بين المجتمعات البوذية والمسلمة في ولاية راخين غربي ميانمار. وقالت سارناتا رينولدز مديرة برنامج منعدمي الجنسية في المجموعة المعنية بشؤون اللاجئين: «هناك تقريبا ما بين 65 إلى 75 ألفا من مسلمي الروهينجا يعيشون في مخيمات في سيتوي.» وقالت المجموعة: إنه على الرغم من أن المخيمات التي تقع على بعد مسافة قليلة خارج عاصمة الولاية - على بعد 500 كيلومتر شمال غرب يانجون - تتلقى مساعدات إنسانية من الأممالمتحدة ومن منظمة أطباء بلا حدود ، الا ان الاوضاع الخاصة بالصحة والصرف الصحي كئيبة. وقالت رينولدز: «ذهبنا إلى مدرسة بها ألف وثمانمائة شخص يعيشون في غرفة واحدة كبيرة بها مرحاضان ولا يوجد بها مكان للاستحمام،» مضيفاً «هناك سوء تغذية حاد وبعض حالات السل.» يشار إلى أن مسلمي الروهينجا البلغ عددهم نحو 800 ألف في بلدات راخين التي تقع في أقصى شمال البلاد يتعرضون للتمييز ضدهم بصورة قانونية في ميانمار منذ عقود. وتعود قضية انعدام الجنسية بالنسبة لهم إلى قانون المواطنة الصادر في عام 1982 والذي حدد 135 مجموعة أقلية عرقية في ميانمار، حيث استبعد هذا القانون مسلمي الروهينجا ونص على أن السكان المنحدرين من أصول هندية وصينية والذين لم يتمكنوا من إثبات أصلهم في الفترة التي سبقت فترة 1824-1948 الاستعمارية ليس لهم الحق في الحصول على الجنسية.