رغم التزامه بالحجر المنزلي لمدة شهر ونصف، أُصيب مواطن و11 فرداً من أسرته والعاملين لديه بفيروس كورونا، ليؤكد بعد تعافيه أن من أصيب بفيروس كورونا فقط هو من يقدّر حجم العمل الجبار الذي تقوم به وزارة الصحة، بداية من الرقم الموحد إلى العاملين في المحاجر والمستشفيات. وكشف المواطن صالح آل الشيخ،عن تفاصيل تجربته مع الإصابة بفيروس ”كورونا”، بعد إصابة أحد سائقي الأسرة، والذي أُدخل المستشفى قبل إصابته بأيام. وقال آل الشيخ في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع “تويتر” :” بعد وصول فريق من وزارة الصحة للفحص في المنزل تم إبلاغنا بإصابة غالب أفراد الأسرة وكذلك الخادمات والسائقين، وكان عدد الإصابات 12 إصابة”،موضحاً أن: ” الأعراض كانت شبيهة بالإنفلونزا مع بعض الاختلاف في آلام العظام والصداع الشديدة”. وتابع : “الأعراض استمرت في شدتها لمدة يومين ثم بدأت بمرور الأيام تختفي تدريجياً، إلا حاسة الشم والتذوق التي اختفت نهائياً”، وأنه بعد صدمة إبلاغهم بإيجابية الحالات، والتي جاءت على دفعات حتى الصدمة الكبرى؛ خبر إصابة والده، والذي كان ألم إصابته أكثر من آلام أعراض الكورونا. ولفت آل الشيخ إلى أن والده نُقل للمستشفى ليتلقى الرعاية، فيما نُقل الجميع للعزل في أحد المحاجر، الذي تلقوا فيه الرعاية لمدة 10 أيام، وكانت رعاية فائقة جداً وفق أعلى الإمكانات. وأوضح أنه بعد دخول الحجر بيومين تم عمل مسحة وكانت إيجابية أيضاً، ولكن لم تظهر عليه أي أعراض، لذا قرر الفريق الطبي في المحجر إخراجه بعد مرور 10 أيام من أول مسحة نظراً لتوقف الأعراض. وبيّن أنه قبل الخروج تم إبلاغهم بضرورة العزل المنزلي لأسبوعين إضافيين وأخذ التعهد عليهم بذلك، مضيفاً أن سائقه لا يزال منوماً في المستشفى، حيث إن أعراضه شديدة، إلاّ أنه في تحسن، ويُتوقع أن يخرج قريباً.