أكد عضو هيئة كبار العلماء، عضو اللجنة الدائمة للفتوى الشيخ الدكتور عبد السلام عبدالله السليمان، أن صلاة العيد تشرع في البيوت في ظل هذه الظروف الاستثنائية. ووفقاً ل”عكاظ”، أوضح “السليمان” أن صلاة العيد تُصلى جماعة أو فرادى وعلى صفتها ركعتين دون خطبة. وعن صفة صلاة العيد أبان ” السليمان”، تكون بتكبيرة الإحرام في البداية ثم يكبر المصلي بعدها ست تكبيرات زوائد، ثم يقرأ الفاتحة ويجهر بقراءتها، ويقرأ سورة (ق) في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية يقوم مكبراً، فإذا انتهى في القيام يكبر خمس تكبيرات زوائد، ويقرأ سورة الفاتحة، ثم سورة (اقتربت الساعة وانشق القمر) فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في العيدين، وإن شاء قرأ في الأولى بسورة (سبح)، وفي الثانية بسورة (هل أتاك حديث الغاشية). وأشار إلى أن وقت صلاة العيد يدخل بعد شروق الشمس وطلوعها بمقدار رمح أو رمحين، وهذا محلّ اتفاق للعلماء؛ أي ما بين ربع ساعة إلى نصف ساعة من طلوع الشمس، ويستمر وقتها حتّى انتهاء وقت صلاة الضحى، أي قبل دخول وقت صلاة الظهر. وتابع أنه ورد نهيٌ عن الصلاة لحظة طلوع الشمس، وقد كره جمهور الفقهاء من شافعية ومالكية وحنابلة الصلاة بعد شروق الشمس، حتى ترتفع بقدر رمح أو رمحين في السماء. وأضاف السليمان بالنسبة للتكبير ليلة العيد ويوم العيد فإنه يبدأ بالتكبير من غروب شمس ليلة العيد وينقطع مع الوقت الذي تشرع فيه صلاة العيد، فإذا صلاها في البيت فإنه ينقطع التكبير مع شروعه في الصلاة، وإذا لم يصلِّ العيد فإنه ينقطع مع بداية وقتها.