قُتل شاب روهنجي في أراكان، على يد الشرطة البورمية؛ جراء التعذيب الذي تعرض له داخل مقر للشرطة. وكشف مصدر مطلع أن 6 صيادين روهنجيين تعرضوا للمطاردة، خلال عودتهم من رحلة الصيد من قبل شبان بوذيين، وتمكنوا من الفرار إلا شاباً واحداً وقع في أيديهم، فقادوه وسلموه للشرطة التي تولت تعذيبه حتى الموت؛ بتهمة خرق حظر التجول الذي تفرضه السلطات البورمية على الروهنجيين، منذ أحداث العنف الطائفي التي وقعت في 2012م. يشار إلى أن أقلية الروهنجيا في ولاية أراكان تزداد أحوالهم المعيشية سوءاً يوماً بعد يوم؛ جراء الأنظمة الجائرة والقوانين التعسفية التي تفرضها عليهم السلطات البورمية، بالإضافة إلى ممارسات التضييق بصفة مستمرة على الجهود الإغاثية التابعة للمنظمات الإنسانية والجهات الخيرية.