تمكن علماء أمريكيون، من اكتشاف كيفية إيقاف جين الألم الرئيسي، ما رفع الآمال في تخفيف معاناة الملايين من المصابين بأمراض مزمنة، حيث تعمل التقنية الجديدة الثورية على تغيير الحمض النووي للمريض، وإخماد الجين الذي ينقل إشارات الألم إلى العمود الفقري. ونجحت الدراسات الأولية على الفئران، فيما يعتزم الباحثون الأمريكيون البدء في التجارب على البشر في العام المقبل، ما قد يمنح المصابين بأمراض مزمنة علاجاً خالياً من الألم. ورجح باحثون توفر العلاج الذي تعمل شركة نافيغا ثيرابيوتيكس بسان دييغو في كاليفورنيا على تطويره، في غضون 5 أعوام. وتستخدم مسكنات الأفيون لتخفيف آلام الذين يعانون أمراضاً خطيرةً مزمنةً، لكن هذه المسكنات تسبب الإدمان، في حين يوضح فيرناندو أليمان المؤسس المشارك لنافيغا ثيرابيوتيكس، أن الميزة الأساسية للعلاج الجديد، أنه لا يسبب الإدمان. وعلى عكس المسكنات والأدوية التقليدية التي ينتهي مفعولها سريعاً، قد يمتد تأثير هذا العلاج بين 6 أشهر وعام كامل، ويزول التأثير بعد استبدال الخلايا العصبية بشكل طبيعي في الجسم بأخرى لم تمقع فيها جينات الألم. ويستخدم الباحثون تقنية جديدة لتحرير الجينات عالية الدقة تسمى كريسبر، واستخدمت حتى الآن بشكل أساسي لمكافحة الأمراض الوراثية النادرة.