نجح علماء أميركيون في تعديل جينات جنين بشري بهدف تصحيح طفرة مسببة للأمراض، مما يسمح بالحيلولة دون انتقال الخلل إلى الأجيال المقبلة. ونشر هذا الحدث المهم قبل أيام في دورية «نيتشر» بعدما أكدته الأسبوع الماضي جامعة أوريجون للصحة والعلم التي تعاونت مع معهد سالك ومعهد العلوم الأساسية في كوريا الجنوبية لاستخدام تكنولوجيا تعرف باسم (كريسبر-كاس9) لتصحيح طفرة جينية مسببة لأحد أمراض القلب. وكانت الدراسات المنشورة في هذا الصدد تجرى في الصين وحققت نتائج متباينة. وتعمل تكنولوجيا (كريسبر-كاس9) مثل مقص للجزيئات يتيح التخلص من الأجزاء غير المرغوب فيها من الطاقم الجيني البشري الكامل (الجينوم) لتحل محلها أجزاء جديدة من الحمض النووي الوراثي.