اعتمد مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم، تأهيل ناقل معتمد، يقوم بتوفير عبوات "مياه زمزم"، في المطارات وموانئ السفر؛ وذلك لتوفير العناء والمشقة على الحجاج والمعتمرين. وبحسب مدير المشروع، المهندس سعيد الوادعي، فإن الخطوة تهدف إلى حماية مياه زمزم من التلوث، وتخفيف التزاحم حول صنابير زمزم بالحرمين الشريفين، وتقليل هدر المياه عند التعبئة من قبل الزوار، بالإضافة للحد من استغلال الباعة المجهولين على الطرق السريعة وفقاً ل"مكة". وأوضح أنه تم اعتماد وتأهيل ناقل للقيام بمهمة توزيع المياه على هذه المراكز، ونقاط البيع، لافتاً إلى أن شركة المياه الوطنية تعمل على زيادة هذه المراكز، مبيناً أن العبوات بسعات 10 لترات، و5 لترات وهي مخصصة للنقل الجوي. من جهته، أوضح مدير مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم سعيد الوادعي، أن المشروع هو الوحيد والأكبر في المملكة والعالم الخاص بسقيا مياه زمزم وتوزيعها بصورة تقنية وحديثة، وبلغت تكلفته الإجمالية 700 مليون ريال. وأشار إلى أن شركة المياه الوطنية تعمل على دراسة حول زيادة أماكن نقاط توزيع عبوات مياه زمزم، واختارت المطارات التي يغادر منها الحجاج والمعتمرون؛ كونها المناطق الأنسب التي يمكن فيها تقديم هذه الخدمة، وأهلت ناقلاً معتمداً لتوفير عبوات مياه زمزم في المطارات وموانئ السفر؛ وذلك لتوفير العناء والمشقة على الحجاج والمعتمرين، ويعمل "المشروع" لإنتاج عبوات ذات 10 لترات، كما أن هناك عبوات بسعة 5 لترات مخصصة للنقل الجوي.