قرر طالبان جامعيان العمل في إعداد الشاي والقهوة العربية على الجمر، خلال الإجازة الصيفية، وبيعهما للمتنزهين في حدائق تبوك. ويؤكد بائعا «شاي وقهوة الجمر» فيصل الشهري، ووافي المطيري، أن الفكرة راودتهما عندما لاحظا افتقار أحد متنزهات تبوك إلى أكشاك بيع الشاي والقهوة، وأوضحا أنهما ارتادا المتنزه، وبحثا عن الشاي والقهوة، فلم يجدا أي محل يوفرهما للمتنزهين، وحينها قررا المبادرة بتحضيرهما بنفسيهما، ثم بيعهما للمتنزهين، واختارا إعداد المشروبين على الجمر، لكونه يكسبهما نكهة مميزة تعجب معظم الزبائن. وبين الشهري والمطيري أنهما اقتبسا الفكرة من أهالي الجنوب والمنطقة الغربية، وزبائنهما كُثرٌ ودائمو التردد عليهما، وحين يعجزان عن الحضور إلى المتنزه، يسأل المتنزهون عنهما. وأوضحا أنهما يجهزان في اليوم الواحد من 5 – 6 أباريق شاي، عدا القهوة العربية والتركية، وأن الزبائن من مرتادي المتنزه يشجعونهما على إكمال مشروعهما الذي بدأ منذ ثلاثة أشهر. وطالب الشابان أمانة تبوك بتخصيص أماكن بيعٍ للشباب، حتى يشغلوا أوقات فراغهم من خلالها، ويعود عليهم بمردود مادي، يحسن دخلهم.