في لفتة طريفة من معلم في إحدى المدارس، تعليقاً على خطاب يطلب منه تبرير سبب تأخره، دون عذر مقبول، إلى الإدارة في موعد أقصاه نهاية الدوام، كتب رداً عليه بأبيات شعرية: لو أن ساعتكم من شكل ساعتنا.. لطابقتها ولكن ساعتي «صيني» أسير حيث أشارت لي عقاربها.. مصدقاً قولها واللوم يأتيني ودفعت هذه الأبيات، القائد التربوي، إلى إهداء المعلم، الذي تأخر عن الدوام، ساعته الخاصة، وعدم قبوله بردها، معلقًا في نهاية الخطاب، «ولي عليه حق الانضباط وعدم التأخر».