وصف الشيخ محمد العريفي عبر تغريدات على صفحته الشخصية بموقع تويتر، رحلته الحالية إلى جنوبتايلاند، حيث استوقفته عدة محطات في الجنوبالتايلاندي الذي تقطنه غالبية مسلمة تصل إلى 6 ملايين، من إجمالي 8 ملايين مسلم في تايلاند، يمثلون 5 % تقريباً من إجمالي السكان. وأسهب الشيخ العريفي في وصف مشاهد رآها في إقليم (فطاني)، مشيراً إلى الاهتمام اللافت باللغة العربية، والكتابات التي تزين شوارع الإقليم، قائلاً: تجد الكتابات العربية في شوارع فطامي جنوبتايلاند اعتزازاً بلغة القرآن. ونشر الشيخ العريفي صوراً لجزيرة صغيرة تتوسطها قرية غريبة وسط الماء يبلغ سكانها نحو 200 شخص ويحرصون على أداء شعائر الإسلام، وفي القرية 3 مساجد، مبيناً أن أهل القرية يحرصون على بناء المساجد من أموالهم القليلة وبجهودهم الشخصية. وذكر العريفي جوانب من تمسك أهل الإقليم بدينهم وشريعتهم، وعد منها مجموعة من النساء اللاتي يبعن بالأسواق وهن يرتدين النقاب، وقال: في السوق مسلمات تايلنديات يعملن في السوق ببيع الطعام وهن بنقابهن التام.. ما أجمل العفة. يذكر أن الفطانيين يتكلمون اللغة الملاوية كسائر دول جنوب شرق آسيا (ماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة وبروناي) لأنهم يرتبطون فيما بينهم ارتباطاً تاريخياً عميقاً، إضافة إلى اعتزازهم بقوميتهم الملاوية، التي هي عنوان للشعب الفطاني المسلم, ويكتبون بالأحرف العربية (جميع الحروف العربية الهجائية) مع زيادة عدد الحروف فيها، وتطالب عدد من الحركات القومية بانفصال الإقليم عن تايلاند ومنحه حكماً ذاتياً.