كتب الشاعر عبدالرحمن العشماوي قصيدة جديدة، اختار أن يكون موضوعها حول التعليم والمعلمين والمعلمات والأدوار الجليلة التي يقدمونها في سبيل تقدم الأوطان. وعن مناسبة القصيدة والدافع وراء كتابتها، قال العشماوي: قرأت كلاماً جميلاً للشيخ المغربي البشير الإبراهيمي -رحمه الله- عن التعليم وأهميته ومسؤولية المعلمين والمعلمات فيه، ففاض نبع القريحة بهذه الأبيات: همُ الفَلَذات .. هيَ الأشجارُ ؛ أغصانٌ وفَيُّ وأجملُ منهما الثّمرُ الشّهيّ كذلك دوحةُ التعليمِ تبدو يَتيهُ بحسنها الرّوض النّديُّ ألا ياقادةَ التعليمِ هذي براعمُنا ، لها أملٌ قويُّ عروشُ ممالكٍ أنتم عليها كما قال { البشيرُ المغربيّ} رعاياها همُ الأَطفالُ يسمو بهم مُستقبلُ الدنيا البَهيُّ ودائعُ أمةٍ حُمِلتْ إليكم يُرافقُها الشعورُ الأريحيُّ براعمُ ، حِسُّها حِسٌّ لطيفٌ كأنفاسِ الصَّبا ، عذبٌ نقيُّ همُ الفلَذاتُ نَبعثُها إليكم وفي كلماتنا صوتٌ شَجِيُّ فسُوسُوها بإحسانٍ ورِفقٍ لينشأَ ذلك الجيلُ الأبيُّ.