الرائد الكشفي عبدالحميد خياط ورغم تقاعده من الوظيفة الرسمية في التعليم، إلا أن همته العالية أبت أن تتقاعد عن خدمة ضيوف الرحمن. المواطن عبدالحميد خياط يبلغ من العمر خمسة وستون عاما، تفاعل مع خدمات ونشاطات جمعية الكشافة العربية السعودية من خلال معسكرات الخدمة العامة التي يتطوع فيها منذ ربع قرن. ولم ينقطع المواطن خياط عن خدمة حجاج بيت الله الحرام من خلال معسكر العزيزية في مكةالمكرمة، مستحضراً العبارة الكشفية العالمية: “كشاف يوم.. كشاف دوم”. وأكد خياط أنه لا عمر للكشاف طالما هو على قيد الحياة وقادر على أن يفي بالوعد الذي قطعه على نفسه في خدمة الآخرين. وينفرد الرائد الكشفي عبد الحميد خياط عن الكثيرين من زملائه بقدرته على التحدث ب5 لغات تشمل اللغة الإنجليزية التي تعتبر تخصصه الرئيس في التعليم والهوساوية والأوردو والإندونيسية، إضافة إلى لغته الأم العربية، وحالياً يعكف على تعلم الفارسية، بحسب قوله، وفقا ل”العربية نت”. وأوضح خياط أن خدمة الحجاج تبث روح الجماعة والتعاون بين أعضائها، وتقوي الشعور بالمسؤولية وأداء الواجب بصدق وأمانة، مضيفا أن الشباب “عندما يشاهدون من هم في سن آبائهم يشاركونهم ذلك الشرف، تزيد همتهم فيدفعهم ذلك الإخلاص والحماس لتقديم الخدمة في أبهى صورها بحثاً عن الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى”.