كشفت القيادة الأمريكية الوسطى للجيش الأمريكي، عن تطوير مجهود بحري متعدد الجنسيات، في إطار عملية أطلقت عليها اسم "الحارس"، تهدف إلى زيادة المراقبة والأمن في المجاري المائية الرئيسية بالشرق الأوسط لضمان حرية الملاحة في ضوء الأحداث الأخيرة بالمنطقة. وقالت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم السبت، عبر عدة تغريدات نشرتها في حسابها الرسمي على تويتر، أن عملية الحارس تهدف إلى تعزيز الاستقرار البحري، وضمان المرور الآمن، وخفض التوترات في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج العربي ومضيق هرمز ومضيق باب المندب وخليج عمان. وأكدت أن إطار الأمن البحري هذا، سيؤمن للدول توفير حراسة لسفنها التي ترفع علمها مع الاستفادة من تعاون الدول المشاركة للتنسيق وتعزيز الوعي بالمجال البحري ومراقبته.