تدرس وكالة الخدمات المالية اليابانية تخفيف القواعد التنظيمية للسماح للبنوك في اليابان بتقديم منتجات مالية إسلامية في سوقها المحلية وذلك للمرة الأولى، حيث أعلنت على موقعها الإلكتروني أنها تستطلع آراء الجمهور حتى 27 من مارس وستعرض نتائج مشاوراتها بعد ذلك بشهر. ويسمح المنظمون للبنوك اليابانية بالفعل بتقديم منتجات مالية إسلامية من خلال وحداتها الخارجية وأصبح بنك "أوف طوكيو ميتسوبيشييو.إف.جيه" أخيراً أول بنك تجاري ياباني يصدر سندات إسلامية، وأصدرت بلدان غير إسلامية مثل لوكسمبورج وبريطانيا وجنوب إفريقيا أيضاً صكوكا العام الماضي حيث يكتسب التمويل الإسلامي قبولاً خارج أسواقه الرئيسية في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا كأحد مصادر التمويل، وفق "سكاي نيوز عربية". وسيشكل السماح ببيع وشراء الصكوك والمنتجات المماثلة في اليابان أكبر سوق للسندات في آسيا مزيداً من الدعم لصناعة التمويل الإسلامي، ويتوقع بنك أوف طوكيو- ميتسوبيشي يو.إف.جيه أكبر بنك في اليابان تخفيف القواعد بعد الربيع ويعد إطار عمل تشغيلياً للبدء في أنشطة الاكتتاب في أقرب وقت ممكن. وقال البنك في بيان لرويترز إنه يعتبر تلك الخطوة تطوراً إيجابياً ويرغب في مزيد من التطور للسوق الإسلامية على مستوى العالم، موضحاً أنه يدرس الآن تقديم خدمات مالية إسلامية من خلال فرعه بدبي وينتظر الموافقة التنظيمية. وتقدم مؤسسة سوميتومو ميتسوي المصرفية أيضاً منتجات مالية إسلامية من خلال وحدتها بماليزيا وشكلت مجلس مستشارين شرعيين في ديسمبر. وفي أكتوبر وقعت وكالة التعاون الدولي اليابانية اتفاقاً مع ذراع القطاع الخاص للبنك الإسلامي للتنمية ومقره جدة لابتكار معاملات تتوافق مع الشريعة الإسلامية.